🔴تتفاقم أزمة كهرباء لبنان. والانهيار المستمر في القطاع حدثٌ جذري يجب أن يكون محفّزًا لاعادة النظر في الخطط المكررة منذ 2010. ما الدور الذي لعبته وزارة الطاقة في اجهاض قانون انتاج الطاقة المتجددة والموزعة؟ وكيف عرقلت تشكيل الهيئة الناظمة مرارًا وتكرارًا؟ وهل يمكن الترخيص لمشاريع انتاجٍ جديدة خارج هذان القانونان؟ وتوازيًا، كيف يمكن الاستفادة من تجربة كهرباء زحلة من الناحية التقنية لتعميم فوائد انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بالتعاون بين البلديات والقطاع الخاص؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/green-grid/
👇مقاطع الفيديو:
00:28 – دور الطاقة الشمسية والمبادرات الخاصة في مواجهة الأزمة
01:06 – تحديات تطبيق قانون إنتاج الطاقة المتجددة والموزعة
02:05 – عرقلة تعيين الهيئة الناظمة واستبدالها بجمعية المركزاللبناني لحفظ الطاقة
🔵 الأفكار الرئيسية:
إعادة النظر في استراتيجية قطاع الكهرباء ضرورة ملحة في ظل تفاقم الأزمة
الطاقة الشمسية على المستوى الفردي ليست حلًا لقطاع الكهرباء بشكل دائم
المولدات الخاصة ووحدات انتاج الطاقة الشمسية نتيجة فشل وزارة الطاقة والمؤسسة وليست دليل نجاحهما
قانون إنتاج الطاقة المتجددة والموزعة مربوط بتشكيل الهيئة الناظمة العصية عن التشكيل منذ2001
اعطاء تراخيص انتاج الطاقة المتجددة بشرط ربطها بـ”كهرباء لبنان” يُبعد المستثمرين لفقدان الثقة بالمؤسسة وامكانية تسديدها الأموال
الوزير أجهض الهيئة الناظمة لمنافع شخصية وحاول استبدالها بجمعية المركزاللبناني لحفظ الطاقة من خلال تعديل شروط انشاءه
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
يجب النظر الى الأمور بأهميتها النسبية في وضع كهرباء لبنان، انقطاع الكهرباء، وعجز كهرباء لبنان، والانهيار المالي الكبير الذي حدث. هذا ليس حدثاً عادياً، بل هو حدث جذري يجعلنا نعيد النظر في كل طرق تفكيرنا ونتحرر من الخطط التي ورثناها منذ عام 2010.
لا شك أن الطاقة الشمسية ليست بديلاً، لكنها الآن بأهمية كهرباء لبنان وأكثر أهمية. المولدات التي جاءت لتحل محل عجز الكهرباء هي نتيجة وليست سبباً. بلوغ مجموع الطاقة الشمسية التي أنشأها الناس بمبادرات خاصة ليس نتيجة كفاءة وزير الطاقة الذي يقول إننا أنجزنا وحققنا إصلاحات، بل هو نتيجة فشل الوزارة والمؤسسة. اللبنانيون مروا بأزمات وصعوبات، وهم مرنون وديناميكيون وسريعون في إيجاد الحلول. قانون إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة كان مدخلاً لحل واسع ومهم، لكنه ليس كاملاً ولا يعالج كل الأزمة، بل هو متمم وأهميته كبيرة. ينص القانون على اعطاء تراخيص إنتاج لمن ينتج حتى عشرة ميغا شرط ربطها بشبكة كهرباء لبنان. المستثمرين لا يثقون بكهرباء لبنان ولن بنتظروا منها استعادة أموالهم . الخلل يكمن في ربط هذا القانون.
نموذج كهرباء زحلة تقنياً ناجح وقابل للتطبيق، لكن قانونياً ومالياً هناك تجاوزات وظلم للناس. الوزير أعلن عن حاجته لتعيين ستة أعضاء في الهيئة الناظمة بينما القانون يقول خمسة، وذلك حتى لا يتم التعيين. كما استحدث مديرية للطاقة المتجددة في كهرباء لبنان.
وزارة الطاقة استغنت عن الهيئة الناظمة واخترعت جمعية المركز اللبناني لحفظ الطاقة، التي تعمل بتوجيه الوزير وتحل محل الهيئة الناظمة في تأمين أو تبرير استغناء الوزير عنها. هذا المركز اللبناني، الذي هو جمعية، عدلوا الغاية من إنشائه ليصبح قادراً على الاستجابة للشروط التي يستوجبها القانون، حتى يظل الوزير قادراً على الاستعانة به.